مبدعـــــــــــــــــــــــــ غزة فلسطين ــــــــــــــــــــــــــــــون
عزيزي الزائر المحترم أهلاً وسهلاً بكم في منتدى مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية ج " مبدعــــــــــ غزة فلسطين ـــــــــون " نرحب بكل ما هو جديد ومفيد، يرجى المشاركة بما لا يتنافى مع الدين والعادات والتقاليد الاسلامية العريقة إذا أردت المشاركة فتفضل بالتسجيل أو اضغط اخفاء لتستطيع تصفح المواضيع
مع تحيات فريق العمل
المشرف العام
مدير المدرسة
محمود المدهون
مبدعـــــــــــــــــــــــــ غزة فلسطين ــــــــــــــــــــــــــــــون
عزيزي الزائر المحترم أهلاً وسهلاً بكم في منتدى مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية ج " مبدعــــــــــ غزة فلسطين ـــــــــون " نرحب بكل ما هو جديد ومفيد، يرجى المشاركة بما لا يتنافى مع الدين والعادات والتقاليد الاسلامية العريقة إذا أردت المشاركة فتفضل بالتسجيل أو اضغط اخفاء لتستطيع تصفح المواضيع
مع تحيات فريق العمل
المشرف العام
مدير المدرسة
محمود المدهون
مبدعـــــــــــــــــــــــــ غزة فلسطين ــــــــــــــــــــــــــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مبدعـــــــــــــــــــــــــ غزة فلسطين ــــــــــــــــــــــــــــــون

جميع الآراء تعبر عن وجهة نظر كاتبها فقط ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر إدارة المنتدى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تهنئة من إدارة المدرسة لفريق اللغة الإنجليزية وبخاصة المعلمة مها سرور على حصول وسيلة الطقس على جائزة أفضل وسيلة في القطاع
عاجل!!!!!!!!!!!!!! الاستاذ محمد مطر متميز ومختبر الحاسوب في المدرسة يحتل المركز الاول على منطقتي غرب غزة والشمال
انتبه!!!!!!! يمكنك الآن تحميل نماذج المراجعة للفصل الدراسي الثاني 2011 من منتدى نماذج المراجعة مباشرة
ادخل منتدى اولياء الامور وتعرف على جدول امتحانات نهاية الفصل الثاني 2011
تهنئة للطالب عبد الرحمن عابد بحصوله على المرتبة الثامنة في مسابقة الرياضيات للصف الثالث
تهنئة للطالبين محمد أبو خوصة والطالب عبد الله أبو عبدو لتفوقهم في مسابقة ترتيل القرآن الكريم
نبارك لكل أحبائنا الطلاب التاجحين ونتمنى النجاح للجميع *** تقدمت المدرسة في الترتيب العام للمدارس بصورة عامة ****** ألف مبارك للطلاب محمد أبو خوصة الأول على المدرسة وعلى الصف السادس *** الطالب إبراهيم الجمل الأول على الخامس والثاني على المدرسة *** الطالب زياد أبو عودة الأول على الرابع
ستبدأ امتحانات الاكمال يوم 17/8/2011م***** يمكنكم الحصول على كتب مواد الاكمال من المدرسة يوم الاثنين من كل أسبوع

 

 العاب الكمبيوتر من التسلية الى المعصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلمة وفاء
عضو متميز جداً
عضو متميز جداً
المعلمة وفاء


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 15/03/2011

العاب الكمبيوتر من التسلية الى المعصية Empty
مُساهمةموضوع: العاب الكمبيوتر من التسلية الى المعصية   العاب الكمبيوتر من التسلية الى المعصية Icon_minitimeالجمعة 25 مارس 2011, 21:25

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين , نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين , أما بعد :
لقد غزت ألعاب الكمبيوتر أسواقنا , و سيطرت على عقول أبنائنا وشبابنا و فتياتنا , و حملت إلينا عادات و ثقافات بل و عقائد مخالفة للإسلام .
و قد تنوعت هذه الأجهزة بتنوع مصادرها , و كان أكثرها مبيعا في الأسواق الخليجية هو جهاز ( بلاي ستايشن ) play station و هناك جهاز ( دريم كاست ) و جهاز ( نينتندو 64 ) و جهاز ( بي سي ) وغيرها .
و قد كثرت الأقراص التي تحتوي على ألعاب تلك الأجهزة حتى إنها لتعد بالآلاف . و مع ضعف الرقابة على هذه الألعاب و كثرتها , و ماتميزت به من تقنية عالية الجودة سواء في الرسومات أو الأحداث أو الشخصيات , أوالإثارة عن طريق الإغراق في الخيال العلمي و غير العلمي , فقد كثر الطلب على شراء هذه الأجهزة , و أقراص اللعب الخاصة بها , حتى إنه لا يكاد يخلو بيت من جهاز أوأكثر من تلك الأجهزة .

حجم المشكلة

إن أحدا لا ينكر أهمية اللعب فيحياة الأطفال و الناشئة , فإن أنشطة الطفل الصغير يغلب عليها طابع اللعب و اللهو والمرح , و معظم طاقاته يبددها في هذه الأشكال من النشاط .
و قد كان اللعب قبل هجوم ألعاب الكمبيوتر يفيد الطفل جسميا و عصبيا و نفسيا و تعليميا . أما بعد هجوم تلك الألعاب , فإن الأمر قد تغير , لأن هذه الألعاب و إن كانت مفيدة في بعض الجوانب كجانبالذكاء و الجرأة و التفكير , فإنها تضره في جوانب أخرى كثيرة عقائديا , و أخلاقيا , و جسميا , و عصبيا و نفسيا , و دراسيا و اجتماعيا .
فليس من شك أن صانعي هذه الألعاب يحملون ثقافات و عقائد و اهتمامات وأفكارا مخالفة للإسلام , لأنهم ليسوا مسلمين , و لا يرون الإسلام دينا جديرا باهتمامهم , و هم يرون أن المسلمين وصلوا إلى أقصى مراحل التبعية و القبول لكل ماتفرزه الحضارات الأخرى , و لذلك فإنهم لا يراعون الضوابط الإسلامية فيما يصدر عنهم من مخترعات و ألعاب و وسائل تسلية . بل إنهم يتعمدون في بعض الأحيان مخالفة الإسلام و الاستهزاء به و بالمسلمين كما تفعل شركة ( والت ديزني ) التي يديرها و يمتلكه االيهود .
و من هنا فإن هذه الألعاب قد صيغت بعقائد و ثقافات و اهتمامات أصحابها الذين أخرجوها إلى الوجود و قاموا بنشرها في الآفاق .
و إني لأتعجب من أمرالمسلم الذي يحمل عقيدة و أخلاقا و ثقافة منبعها الإسلام , كيف له أن يتلقى كل مايصدر عن هؤلاء بالرضا و القبول و التسليم و الانبهار؟
أين تحريم الإسلام للموسيقى؟
أين تحريم الإسلام للعري و التبرج؟
أين تحريم الإسلام لتخنث الرجال وترجل النساء ؟
أي ظلم يتعرض له الفتىالمسلم من أبيه الذي يجلب له هذه الألعاب التي تعمل على تشكيل شخصيته و طبعها بطابعغير المسلمين من اليابانيين أو الغربيين أو الأمريكان , ممن قامت حضارتهم على مبدأنفعية الأخلاق , فإذا كانت الأخلاق تحقق لهم نفعا و ربحا فهي حسنة , و إن كانت لاتحقق هذا النفع و الربح المادي , فليس هناك ما يدل على حسنها !!
ألا يسأل الأب نفسه : ما هي الفوائدالتي يجنيها أبناؤه من هذه الألعاب ؟ و ما هي الأضرار التي تقع عليهم بسببها ؟ و هلهذه الفوائد أكثر من الأضرار أم العكس ؟
هل استعرض الأب تلك الألعاب و رأى ما فيها قبل أن يجلبها لأبنائه ليعرف مدى فائدتها من ضررها ؟

قصة وعبرة

* ذهب رجل إلى محلات بيع أشرطة ألعاب الكمبيوتر , و طلب من البائع مجموعة من تلك الأشرطة لأبنائه , فأعطاه البائع ألبوما فيه صور لكل لعبة من هذه الألعاب , فما كان من الأب إلا أن قال للبائع : اختر لي أنت أفضل الألعاب , فإني على عجالة من أمري !!
أهكذا تكون المسؤولية في تربيةالأبناء ؟!
أهكذا يوكل تشكيل عقل الطفل المسلم إلى هذا البائع الذي لا يعرف شيئا عن ضوابط الإسلام و حدوده؟
أهكذا تصاغ أفكار و تصورات و أخلاق أبنائنا من خلال هذه الشركات اليهودية و غير اليهودية؟
إن خطورة هذه الألعاب تكمن في كونها تسيطر على عقل الطفل أو الشاب و تفكيره , و تجعله يعيش في عالمها الخيالي البعيد عن الواقع الذي ينتمي إليه , و يستمر تأثير هذه الألعاب على الطفل حتى بعد أن ينتهي من اللعب , فهو دائم التفكير في الوصول إلى نهاية اللعبة , و دائم التفكير في كيفية القضاء على خصومه من الوحوش الضارية , أو الكائنات الغريبة , أو الرجال الأشرارالذين يتكاثرون كلما قضى على بعضهم .
لقد تخطت هذه الألعاب مرحلة التسلية البريئة إلى مرحلة الإدمان بحيثإن الطفل أو الشاب لا يستطيع أن يمر يوم دون الجلوس أمام شاشات هذه الألعاب مبددافيها جزءا كبيرا من ساعات يومه .

إنهمما زالوا صغارا

* هناك قطاع منالآباء يعلم ما تحويه هذه الألعاب من مخالفات شرعية , و لكنه – مع ذلك – يتساهل فيجلبها لأبنائه بحجة أنهم صغار لا يعلمون شيئا , و أن قلم التكليف عنهم مرفوع . و قديقول إنها مجرد ألعاب و صور غير حقيقية , و إن أبنائي يعلمون ذلك , و لذلك فإنها لاتؤثر فيهم .
و قد أخطأ هذا الأب منعدة نواحي :
أولا : منجهة النظر لأبنائه على أنهم صغار لا يعلمون شيئا , فإن الطفل إذا رأى المرأةالعارية ترسخت في ذهنه هذه الصورة و استحسنها , و قد تصبح - مع مرور الأيام – وقودا تشتعل به غرائزه الكامنة قبل أوانها . و إذا رأى العنف و القتل و التخريب تأثر بذلك و مال إلى العنف و القسوة في معاملته مع إخوانه و أصدقائه , و مال كذلك إلى الهدم والتخريب . و إذا رأى الملابس الغربية و قبعات الرأس الغربية , و قصات الشعر البعيدة عن الأدب و الحياء , قلّد ذلك و استحسنه , و شعر أنّه كلما ازداد تقليدا لهؤلاءكلما ازداد ثقة بنفسه و تميزا عن الآخرين , و هي ثقة ليست في محلها , و تميز لايأتي بخير .
ثانيا : لقد استخدم صانعو هذه الألعاب أحدث الوسائل العلمية و التكنولوجية و الفنية لتكون أقرب شيء إلى الحقيقة , حتى تستأثر القلوب و تسبي العيون , فالصور فيها ذات أبعاد ثلاثية بحيث يشعر منيراها أنه يشاهد بشرا حقيقيين أو حيوانات حقيقية , و هذا – بلا شك – يؤثر علىاللاعبين , فيشعر الواحد منهم أنه فعلا يحارب كائنات غريبة , أو أنه في الفضاء فيمهمة سرية , أو أنه في عالم المجهول , أو أنه رجع إلى الوراء آلاف السنين .
ثالثا : إن تعويد الطفل علىمكارم الأخلاق و محاسن الخصال و السجايا يبدأ منذ الصغر , فالتعليم منذ الصغركالنقش على الحجر .
قال الشاعر :
و ينشأ ناشىء الفتيان منا *** على ما كان عودهأبوه
و ما دان الفتى بحجى و لكن *** يعوده التدين أقروه
فمتى تغرس مكارمالأخلاق في نفوس أبنائنا إذا كان لا همّ لهم سوى متابعة الفتيات العاريات , أوالانتصار على الوحوش و الأشباح , أو الدخول في سباقات وهمية يضيع العمر في تتبعهادون أدنى فائدة ؟!
و إذا كانت هموم أبنائنا لا تتعدى ألعاب ( سوني ) فمتى يحفظ أبناؤنا القرآن ؟ و متى يتعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم ؟
ومتى يدرسون علم الفقه و الأصول و العقائد و التفسير؟
و متى يقرؤون سيرة النبي صلى الله عليه و سلّم و يتعرفون على هديه في الجهاد و الدعوة ؟
و متى يتدربون على قيام الليل و هميقضون جلّ ليلهم مع الوحوش و الأشباح ؟

الآثار السيئة لألعاب الكمبيوتر

أولا : الأثر العقائدي
هناك كثير من المخالفات العقدية في ألعاب الكمبيوتر , و هي – بلا شك – تؤثر سلبا على معتقدات أبنائنا و من ذلك :
1 – اعتقاد أن في الكون قوى خارقةتستطيع فعل أي شيء : و لا يقدر عليها شيء . كما في لعبة ( ميتال جير سوليد ) و فيها أن نجاة العالم كله من التدمير النووي متوقف على ( سنيك ) بطل اللعبة .
2 – محبة إليهم الكفار و الميل وتعظيمهم : و يأتي ذلك عن طريق محبة بعض الشخصيات التي تقوم بدور البطولة في تلك الألعاب كشخصية ( إيمي ) و ( سنيك ) و ( كلير ) و ( لالا ) و ( سكوال ) و ( رازيل ) و ( يوشي ميتسو ) و غيرها .
3 – التشبه بالكفار : و من يشاهد أبناء المسلمين اليوم يرى ذلك جليا , فمنهم من يلبس السلاسل و القلائد في العنق , و منهم من يسير في الطرقات العامة باللباس القصير ( الشورت ) و من النساء من تتشبه بالرجال في ملابسها و مشيتها وكلامها .
4 – كثيرا ما تظهر الكنائس و الأجراس و الصلبان فيهذه الألعاب : و فيها يقدسون الأحبار والرهبان و عبّاد بوذا , و في بعض الألعاب يلبس بعض اللاعبين الصليب , و يقوم بعضهم بالتثليث حال دخولهم الملعب أو إحراز أحدهم هدفا . كما يقومون بالصلاة على طريقةالنصارى , و لا يخفى ما لهذه المشاهد من آثار سلبية سيئة على الفتى المسلم , و أقلهذه الآثار أنه سوف يتعود على رؤية وظاهر الكفر و لا ينكرها .
5 – التعدي على الغيبيات : حيث يتم في بعض الألعاب موت بعض شخصيات اللعبة , ثم يجعلون روحه تخرج من جسده على هيئة كائن شفاف ذي اجنحة ملونة , ثم يصعد هذا الكائن إلى أعلى , و في ذلك تعد على الغيب الذي لايعلمه إلا الله كما قال سبحانه ( و يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ماأوتيتم من العلم إلا قليلا ) [ الإسراء 85 ] .
6 – الاعتقاد في الحظ و الأبراج و السحر و السحرة وغيرها من أمور الدجل والشعوذة : و في لعبة ( ذا باونسر ) توجد فتاة اسمها ( دومينيك كروس ) تمثلنجم الحظ للجميع , حيث تجلب الحظ السعيد و الأموال الكثيرة لكل من تقابله و تجلسعنده !!

* الأثر الديني :
1 – ضياع الأوقات فيما لا يفيد : حيث إن هذه الألعاب يمكن أن تستغرق ساعات اليوم كله دون أن يملمنها اللاعب , و قد كان يمكن في هذه الساعات اكتساب الفضائل النافعة , كحفظ القرآنو الحديث و سماع الأشرطة النافعة و مزاولة الرياضة المفيدة .
2 – تضييع الصلوات : و لا يمكن لأحد إنكارذلك , فهذه الألعاب كالمغناطيس في جذب الأطفال و المراهقين بل و الكبار أيضا . فإناللاعب إذا رأى أن الصلاة سوف تقطعه عن هذه المتعة و الإثارة التي يعيشها , فإنه لنيلتفت إلى الصلاة , و سوف يؤجلها حتى ينتهي من لعبته , و قد يبغض الصلاة و يتركهابالكلية .
3 – عقوق الوالدين : و هذا أيضا من الآثارالسلبية لهذه الألعاب . فالأم – مثلا – تتحسر و هي تشاهد ابنها يقضي الساعات الطوالأمام هذه الألعاب , فتأمره بإغلاق الجهاز و الذهاب إلى المسجد للصلاة , أو قضاء بعض الحاجات لها , فلا يسمع لها , و لا يطيع أمرها , فيقع في العقوق و العياذ بالله , وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى .

ثالثا : الأثر الأخلاقي :
لهذه الألعاب آثار أخلاقية بالغة السوء على لاعبيها منها :
1 – السب و الشتم : كما فيلعبة ( كويك 3 آرينا ) ففي هذه اللعبة يسمح للاعبين بشتم بعضهم بعضا عن طريق نظامالرسائل و السخرية , و قد تكون هناك إشارات مخلة بالآداب و الحياء يقوم بها بعضاللاعبين .
2 – العري الفاضح : كما في ألعاب ( ريزيدنتإيفل ) و ( كويك 3 آرينا ) و ( فاينل فانتسي ) . و كذلك رؤية الفتيات لأجسام المصارعين و المحاربين العارية التي لا يسترها سوى ( مايوه ) يظهر عورة الرجل ويحددها , كما في لعبة : ( دبليو دبليو إف ) .
تقول الدكتورة أفراح الحميضي : تحتوي بعض الأشرطة على ألعاب تظهر فيها الشخصيات خاصة النسائية بملابس فاضحة جدا , و أحيانا يضاف إلى هذه الملابس الفاضحة قيام تلك الشخصيات بالرقص و الغناء , رغم أن الألعاب لا تتطلب ظهورتلك الشخصيات و لا رقصهن . مثال على ذلك شريط يحمل اسم action games / disnys / hercules و في حين آخر تظهر في خلفية اللعبة الموجودة فتيات لا يلبسن سوى ملابس البحر العارية , و رغم عدم صلتهن باللعبة , إلا أنهن يقمنأثناء اللعب بحركات ملفتة للنظر , تنزع من الطفل أو الشاب انتباهه للعبة نفسها إلى متابعة تلك الحركات . و مثال ذلك ما يوجد على شريط يحمل اسم alpha street fighter . و حتى في بعض الأشرطة المسماة ( أشرطة مسابقةالسيارات ) تظهر في بدء كل سباق بعض الفتيات الحاملات الراية و هن بلباس البحر . [ مجلة الدعوة ] .
و في بعض هذه الألعاب صور حية لراقصات عاريات , تكون بداية لعبة , أو وقتا للاستراحة , أو جائزة لنهايتها , و لا يمل المراهق منمثل هذه المشاهد , إذا أضيف إليها بعض الألعاب التي تكون بلاعبات عاريات , أو يكونمشاهدوها نساء عاريات يشجعن أحد اللاعبين . [ مجلة الشقائق ] .
إن الإصرار على حشر مثل هذه المشاهدو الصور الفاضحة في مثل هذه الألعاب ليدل بوضوح على رغبة صانعي هذه الألعاب في مزيدمن التدهور الخلقي , و سوق المراهقين إلى الشهوات و هم لا زالوا في سن مبكرة .
3 – مطاردة الفتيات : ففيكثير من هذه الألعاب تدور اللعبة حول فتاة تتمتع بالجمال و الإغراء الشديد , كما فيلعبة ( سبيس شانيل 5 ) و بطلة هذه اللعبة هي ( أولالا ) مراسلة التلفزيون التي تعملعلى تحرير بعض الرهائن من خلال قالب كوميدي لا يخلو من الرقص و الإثارة !!
4 – مصارعة الفتيات : و في هذه الألعابتقوم الفتيات بمصارعة بعضهن بعضا , أو بمصارعة فتاة لرجل , أو بمصارعة فتاة لأحد الوحوش , و يظهر في هذه الألعاب – إضافة إلى العري الفاضح – كثير من الحركات التيتثير غرائز المراهقين و تستدعي شهواتهم .
و في لعبة ( سيلفر ) تدوراللعبة حول قيام الإمبراطور الشرير بخطف جميع فتيات المنطقة التي يكون اللاعب فيها , و من ضمنهن المرأة التي كانت ترافق اللاعب أثناء تدريبه !! و هي زوجة لأحد شخصيات اللعبة !!! و المطلوب من اللاعب إنقاذ جميع الفتيات من هذا الإمبراطور الشرير . ولا يخفى ما في هذا من توجيه أنظار المراهقين إلى الاهتمام بالجنس الآخر , و إيقادنار الغرائز و الشهوات لديهم قبل وقتها .
5 – هناك لعبة أخرى لا أخلاقية وهي لعبة ( إلين ريزر كشن ) و قد كانت فيلما سينمائيا , و فيه قام الأطباء باستنساخ ( ريبلي ) بطلة الفيلم و اللعبة . وخلطوا مع جينات ( ريبلي ) المستنسخة جينات الألين , و النتيجة أنها أصبحت تملك قوىالألين الخارقة !! قال تعالى ( الله خالق كل شيء و هو على كل شيء وكيل ) [ الزمر 62 ] .
6 – عشق الموسيقى : إذ قلّما يخلو برنامجمن هذه البرامج من الموسيقى , بل إن هناك ألعابا كاملة وضعت لتعليم الموسيقى كما فيلعبة ( فب ريبون ) و هي عبارة عن أرنب تعترضه عوائق كثيرة , فعند تشغيل موسيقى هادئة تقل العوائق . و عند تشغيل موسيقى صاخبة تزيد العوائق . و هناك ألعاب أخرىتعتمد الموسيقى أساسا لها , و يظهر ذلك من أسمائها مثل لعبة ( سامبا ) و لعبة ( روكعن ميجا ) . و لا يخفى تحريم سماع الموسيقى في شريعة الإسلام .

رابعا : الأثر النفسي :
هناك بعض الآثار النفسية السلبية التي تظهر على ممارسي ألعاب الكمبيوتر منها :
1 – اضطراب الأعصاب و توترهاالدائم : نتيجة الإثارة المستمرة التي يعيشها اللاعب .
2 – هناك كثير من المناظر المخيفة التي تؤذي اللاعب نفسيا : و قد تستمر في مخيلته و تطارده حتى في نومه . مثال على ذلك : دخول اللاعب المقابر المخيفة في لعبة ( فاينل فانتسي 8 ) . و الدخول إلى الأموات و رؤيةالجثث كما في لعبة ( هاف لاين جينريشن ) .
3 – تؤدي هذه الألعاب في بعض الأحيان إلى تنامي روح العزلة لدى الأطفال : فبينما كان اللعبقبل ألعاب الكمبيوتر يعتمد على تعدد الأشخاص , أصبح بإمكان الطفل أو المراهق أن يجلس أمام جهاز الألعاب وحده ثمان ساعات متتابعة دون أن يحتاج إلى صديق .
4 – كما تؤدي هذه الألعاب إلى حب الانتقام و إيذاء الآخرين : و البعد عن أخلاق الرحمة و العفو و غيرها من أخلاق الإسلام .
خامسا : الأثر السلوكي :
1 – تؤدي كثرة مزاولة هذه الألعابإلى ازدياد ظاهرة العنف لدى الأطفال: لأن معظم هذه الألعاب مبني على الضرب و القتل و الفتك و القسوة , بل إن هناك برامجتعلم الفتيان كيفية الضرب بالأيدي و الركل بالأرجل , كما في لعبة ( أوبان كيوس ) حيث تقوم ( دي آرسي ) بطلة اللعبة و هي شرطية مبتدئة بالاشتباك بالأيدي و الأرجل مع خصومها . هذا بالإضافة إلى كثير من أشرطة ألعاب العنف كالمصارعة , و الملاكمة , والكونغ فو , و غيرها . و عند غياب التوجيه من الوالدين تكون هذه الألعاب شديدة الخطورة على سلوك الأبناء .
2 – هناك ألعاب تعتمد على التخريب و الإفساد : كما في لعبة ( جيت سيت راديو ) حيث يقوم اللاعب فيها بتحطيمالجدران , و تشويه المباني بواسطة علب البخاخات الملونة . و في هذه اللعبة يعرفاللاعب أنه خارج عن القانون و مع ذلك فهو يتمادى في عمله , و يختبئ من رجال البوليسو يضحك عليهم , و كأنهم بهذه اللعبة يقولون للمراهق : أفسد , و خرّب و أخرج عنالقانون , و إذا خططت لذلك تخطيطا سليما فلن يكتشفك أحد .
3 – تؤدي ألعاب ( سباق السيارات ) إلى إصابة المراهقين بما يسمى ( جنون القيادة) مما يؤدي إلى وقوع كثير من حوادث السيارات نتيجة التأثر بهذه الألعاب .

سادسا : الأثر الصحي :
لاشك أن الجلوس أمام شاشات الألعاب لفترات طويلة يؤدي إلى آثار صحية سلبية منها :
1 – ضعف البصر : نتيجةالإشعاعات الضارة التي تتوجه إلى حدقة العين .
2 – اسنفاد طاقات الأطفال والمراهقين : بحيث لا تكون لديهم قدرة على مزاولة عمل نافع .
3 – الإصابة بانحناء الظهر و تقوس العمود الفقري .

سابعا : الأثر الدراسي :
إن إدمان ألعاب الكمبيوتر يعمل على ضعف التحصيل الدراسي لدى الطالب , لأن الطالب الذي يعكف على ألعاب الكمبيوتر خمسساعات يوميا لا يستطيع أن يتقدم في التحصيل الدراسي , لأن جلّ طاقته و حيويته فقدها أمام تلك الشاشات , فمتى يذاكر هذا الطالب درس اليوم ؟ , و متى يراجع درس الأمس ؟ ومتى يحضر درس الغد ؟

ثامنا : الأثرالمادي:
و هذا الأثر يتمثل في إهدارالأموال على شراء تلك الأجهزة التي تعد غالية الثمن , ثم في شراء البرامج و الألعاب الخاصة بها , ثم في صيانتها و تصليحها , لأنها كثيرا ما تتعرض للتلف و الخراب بسببسوء الاستخدام و كثرته .
و هناك من لا يكتفي بجهاز واحد و بعض الألعاب , و إنما يعمل على اقتناء كل جديد من تلك الأجهزة , و قد يتعمد إتلاف ما عنده ليشتري الجديد . و بهذا نكون قد أعنا أعداءنا بأموالنا على محاربتنا في عقيدتنا و قيمنا و أخلاقنا و سلوكياتنا .

و ختاما :
فإنّ هذه الرسالة ليست فتوى بتحريمكل ألعاب الكمبيوتر , فإن ذلك موكول إلى أهل العلم و الفتوى . و إنما هي دعوة للتعقل في ممارسة تلك الألعاب و الحد منها , و العمل على تجنب آثارها السلبية , وذلك باختيار ما يناسب منها و ما يفيد , و تجنب ما لا يفيد , مع استبعاد أي لعبة تحتوي على مخالفات شرعية . وفق الله الجميع لما يحب و يرضى . و صلى الله و سلم وبارك على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العاب الكمبيوتر من التسلية الى المعصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تطل استخدام الكمبيوتر في الليل.........
» البنات أول ما عرفو الكمبيوتر
» تمارين للعين لمن تتعبه شاشة الكمبيوتر..
» تماربن للعيون لمن تتعبه شاشة الكمبيوتر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مبدعـــــــــــــــــــــــــ غزة فلسطين ــــــــــــــــــــــــــــــون  :: منتدى التربية الإسلامية-
انتقل الى: