مسرحية زوجية

مسرحية زوجية
مرآة ينعكس فيها صورة مشط, عدد من زجاجات العطر ,ومحسنات الشعر ,وآدوات الزينة المعتادة عند النساء
تقف هناك وكائنها خائفة من شيئ ماء, انها على بعد خطوات , تتقدم خطوة وتتراجع عشر أمثالهاولماذا ؟؟ لاتريد أن تعرف.
أغمضت عينيها باحكام وكأنها تخاف أن تخرج من محاجرها ,تتسارع نبضات قلبها , بم بمببم بمبم ,تحس به وكأنه خارج صدرها ,يا الهي تصيح بأعلى صوتها ,قلبي سيخرج من صدري ,ولازالت مغمضة العينين,تأخذ نفساعميقا شهيق ثم زفير تحس به حار وكأنة كرة من اللهب وتعيد التنفس مرة ومرة ومرة ,أحست ببعض الراحة تقدمت بضع خطوات أصبحت أمامها تماما, تتشجع تضع يدها فوق شعرها ,تحس بشئ غريب !!ياربي ماهذا؟! أيعقل هذا؟!,أهذه رائحة شعري؟! تصيح لالالالالالالا, تواسي نفسها لااني أحلم! صوت من المرأة قادم بل هي الحقيقة,فأنت في عزلة عن أنثتك منذوا زمن بعيد!!!!ز
تجيب على نفسها ولمن أتزين؟؟ تصدر منها ضحكة هسترية ,يتبين منها عظمة بعض الجنون.
أنه هناك في العالم الأخر الذي لاأستطيع وولجة البتة, أنه بين طقوسه الخاصة, يداه تتحركان بطريقة آلية بين موضعين لاثالث لهما , الأولي تقطف والثانية تمسلك بخرطوم ملون عجيب , لقد حقق المعادلة الصعبة 2في 1 .كم أنتم مبدعون أيها الرجال عند الحاجة.
رأت شيئ تعودت النظر اليه ,ولكن اليوم تراه شيئ أخر ,تقدمت خطوة ثم أخرى أحست بنشوة عارمة في جسدها ,جرأة في حركتها ,أمسكت به, نظرت اليه بحب بغضب بحان ,جعلت من عواطفا خليط من كل المشاعر الأنسانية في تلك اللحظة المجنونة,أنت من كنت أحب أحبابي ,أنت من كنت مسرحي الجميل ,ونصي الرائع ,ومخرجي المبدع؟؟!!أنت من أبدع في مسرحي الجميل الصغير بلوحاتك العجيبة وأبداعاتك المتقنة حد الأبهار؟!, أين أنت اليوم؟؟!!.
وأنتي أيتها المحسنات لكم كان لكم الفضل في مسائتي الجميلة بالمساتكم السحرية , فلقد كان لتلك الالوان والروائح الفعل العجيب في ان أكون سيدة الموقف .فلكم من الشكر ,لكن اليوم أعتذر منكم ,لآني لست بحاجة اليكم !لا بل لقد أستجدت أمور,لقد تغيرت النصوص وتبدل الممثلين,فلم يعد مسرحي هوذاك !!ولم يعد بطلي هوذاك.
لذا سوف تتغير كل سنوقرافيا المسرح بالكامل.
جاءها صوت من بين تلك الآدوات والكتل :لازلت أنت أهم الممثلين, بل أنت بطلة المسرحية ! من يقول هذا؟صوت داخلي,لنفترض ذلك!الصوت مرة أخرى,لوأن كل الممثلين وحتى النص والسنوقرافيا وكل شيئ تغير ولم يبقى لاأنت ومخرجك ,أنسيتي مخرجك ؟الصوت معها دائماولايكون هناك عرض لاو أنت البطلة فيه,وكيف؟1 ,الستي البطل الأول؟,هيا أكتبي نصك الخاص وكوني أنت مخرجتة وفعلي في مسرحك ما تشائين ,كل السنوقرافيا بين يديك,ومن سيشاركني مسرحيتي؟؟.الصوت مرة أخرى نحن وأنت وهو, من يكون؟! صاحب تلك الصورة ! تنظر الي حيث الصوت ترى شيئ أنزاح من ذاكرتها منذوا زمن !, ليكن هو البطل في عرضك , حاولي جهدك ,ونحن نتكفل بالباقي.
أسلمت نفسها لمشطها وآداوتها ومحسنات جمالها ليفعلوا بها ما تشاء, وبداءت كتابة النص وحفظة عن ظهر قلب
الفصل الأول تفتح الستارة ياألهي ماهذا؟ الكائن البائس ؟!هل يصلح أن يكون بطل مسرحيتي ؟!.
الصوت مذكرا تذكري أن أجمل عروضك كانت معه!وسوف يكون, لاتدعيه لهذا العبث الجنوني, انقذية تنقذي نفسك.
الم تري حالك قبل ساعة من الآن؟ هل أنت هي؟!
أنها تسمع تحية الجماهير لها زادت شجاعتها وثقتها في نفسها وبداءت الحوار.
- جبيبي لك وحشة وحب بكر هذا الكون كله.
- لم يرد عليها وستمرفي حركت يداه العجيبة بتلك المعادلة الصعبة.
-مرة أخري حبيبي أنظر الي.
- ماذا تريدين, الاتعلمين مذا تعني لي هذه الصومعة, الا ترني مع معشوقتي.
-حبيبي أنظر وقل لي مارأيك.
-نظر اليها بنظرة خاطفة, لم يستوعب تظر مرة أخر وأخري وأخري ,فرك عينييه, لعل سحب الدخان في صومعتة خدعت تاظريه, مذا رأى؟؟!!.
حا ءه صوتها عذبا رخيما صوت كان يعشق غنائه ودلعه وغنجه,أنا أنا نعم أنا حبيبي ,هذه أنا كررتها عدت مرات حت أفاق من دهشتة.
- كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ ولمن؟و000؟و0000؟و0000؟ اسئلة كثيرةضل يردهها وهي تنظر اليه بكل حب وحنان وأشفاق
بسرعة خاطفه أخذته من يده وذهبت به بعيدا عن ذلك الوكر العين, أدخلته غرفة نسي كل تفاصيلها , ذهبت به الي المرأة, حبيبي أنظر الي نفسك!!ءأنت ذلك الوسيم وتشير الي صورة معلقة أمامه, انظر بالله عليك ءأنت هو؟؟!!.
- ياساتر من هذا ؟! أعوذ بالله!! كم هو بشع الذي في المرأة, أشاح بوجهه سريعا ,نظر في حاله وثيايه شيئ مقززحقا,بقع خظراءوصفراءوشيئ يميل الي السواد,ماهذا؟! ضحك من حالة وسخر منها قي نفس القت, أنها لوحة
سريالية ,ضحك بهسترية , ومزق تلك اللوحة.
في تلك الأثناء تركتة وذهبت واعدت له الحمام .
-جاء صوتها حبيبي تعال , أخذت بيده أدخلته الحمام وأغلقت عليه الباب, أطمئنت نفسها عندما سمعت خرير الماء على جسده, أستغلت الموقف أعادت ترتيب الغرفه ,زادت من جوها الرمنسي , أسهبت في زينتها ,أغلقت باب دولاب ملابسها رمت بمفتاحه , سوف أفاجئه ,ساكون هكذا لن ألبس أي شيئ

ههه

مشكور

هههههههههههههههه

مشكور محمود

لا تحرمنا من جديدك