مؤيد فوده عضو متميز جداً
عدد المساهمات : 149 تاريخ التسجيل : 17/03/2011 العمر : 40 الموقع : النصيرات
| موضوع: أساليب تطبيقية لعلاج النشاط الزائد وتشتت الانتباه. الجمعة 25 مارس 2011, 02:18 | |
|
أساليب تطبيقية لعلاج النشاط الزائد وتشتت الانتباه . [center] أولا - الألعاب التربوية:
إليكم بعض الألعاب التي تساعد الأطفال على تفريغ النشاط الزائد داخل المنزل. أستغل غرفة فارغة أو مساحة معقولة في أي مكان في المنزل مع مراعاة عوامل الأمن والسلامة :1- أرسم مستقيم على الأرض بواسطة لزق (شريط لاصق) بلون يشد انتباه الطفل ثم دعه يمشي على الخط بمساعدتك له ثم أتركة يعمل هذا بمفردة 2- أرسم مربع على الأرض وجعله يمشي علية ليتعلم تغيير الاتجاه كن معه في أول مره ثم أجعل الطفل يعمل بمفردة 3- ضع حلقة على الجدار أو ارسم دائرة احضر كرة أسفنجية ثم ارمي الكرة في وسط الدائرة عدة مرات ليراك ثم دعة يعمل هذا بمفردة. 4- أجلس معه علي الأرض وخذ وضع الجلوس على أربع ثم المشي أي (وضع الحبي عند الأطفال) فتره يمشي معك ويقلدك. 5- أجلب إليه لعبة البولنغ ثم أعمل له نموذج كيف يصوب ثم ضع الكرة في يده ليفعل هو ابدأ بمسافة نصف متر ثم زد المسافة. 6- أخذ كرة أسفنجية متوسطة الحجم أو صغيرة ثم ارميها إليه قد لا يمسكها في المرة الأولى والثاني والثالثة إلى الثامنة أو كثر أو اقل المهم انك لا تيئس بعد ذالك يلقف الكرة ثم يرميها إليك. 7- أرسم مرمى على الجدار بواسطة شريط لاصق قائمتين وعارضة ضع الكرة علي الأرض ثم اركل الكرة في وسط المرمي ليراك ثم ضع الكرة إمامة ليفعل هو . 8- ضع كور ملونه منتشرة علي الأرض وسلة يجمع الكرات فيها ثم قم بجمع الكرات معه ثم ضع الكرات في السلة ليقوم بجمعها بمفردة. 9- ضع كرات ملونه على الأرض وسله أمامه قم برمي الكرة في السلة من مسافة نصف متر ثم ضع الكرة في يده ليفعل هو ثم زد المسافة قليلاً في كل مره أذا أجاد التصويب. ضع الطفل على رمل نظيف أو على شاطئ البحر وضع أمامه العاب الرمل -10 والعب معه في بداية الأمر ثم دعه وشاهد ابتكاراته وابدعاتة فترى الابتسامة على وجه كلما أشغلته بأشياء يعملها بيديه يفرغ الطاقة الكامنة داخلة ولا تجبره على شيء وأتركه يعبر عن مافي نفسه ثانيا :مجموعةألعاب مختارة لتنمية التآزرالحركي وا لبصري تقلل النشاطا الزائد:
o ألعابالكرة وتشمل : دحرجة الكرة، مسك الكرة باليدين ، دفع الكرة ، لقف الكرة ، قذف الكرة ، ركل الكرة . o الألعاب الجماعية وتشمل: كرة القدم ،كرة اليد ،كرة السلة ، الكرة الطائرة ،الهوكي. o الألعاب الفردية وتشمل : السباحة ،ألعاب القوى ، مهارات الجمبازالبسيطة ،الكاراتيه والتايكوندو، والبولينج . o أنشطة الجولات الحرة ، والكشافة، والرحلات والمعسكرات . o تجميع الصور والأشكال الورقية أو أجزاء الصور. o تجميع الصور والأشكال الخشبية . o اللعب بالدمى الورقية والخشبية والقماشية . o ألعابالتصويب علىأهداف محددة . o ألعابالأطواق ، الأعلام ، الشرائط الملونة ، الحبال ، العصي ، الزجاجات الخشبية،الأقماع ، كرات طبية ، كرات بديلة من خلال المشي ، والجري ، والوثب . o المقاعدالسويدية : ألعابالمشي ،والتوازن ، ولقف الكرات . o ألعابحمل الأشياء على الرأسوالمشي . o ألعابالقفز،والمطاردة . o ألعابالمروق أسفل الحواجز . o ألعابصعود ونزول الدرج . o ألعابالمشي ، والجري ،والقفز في جميع الاتجاهات . o ألعابالتسلق ،والموانع . o ألعابالأشكال الهندسية . o ألعابالأحرف الهجائيةوالأعداد الحسابية .
ألعابالمتاهات .
الألعاب الصغيرة : o لعبة اكتشاف الشيء المختفي أوالمضاف: حذف أو إضافة لعبة منمجموعةألعاب. o لعبة القفز على ظلالزميل : القفز على ظل الزميل أثناء التحرك في الملعب. o لعبة تجميع الكراتالملونة في صندوق :بعثرة الكرات الملونة،وتجميعها كل على حدة o لعبة إشارةالمرور: الجلوس و الوقوف والمشي باستخدام الأعلام الملونة o لعبة الجرس : محاولةلمس الزميل الممسك بالجرس من أقرانه معصوبي الأعين . o لعبة سيد الحلبة : معرفةالتلميذ المقلد لصوت أحد الحيوانات أثناء اللعب o لعبة عكس الإشارة : الجري فياتجاه عكس إشارة المعلم بعد سماع الصفارة . o لعبة صراع الديكة :محاولة لمس ركبةالزميل . o لعبة صيد الحمام : التصويب بالكرة على الزميل o لعبة الثعلبوالذئب . o لعبة العنكبوت والنملة . o لعبة العصفور والقطة .
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الألعاب والأنشطة الكبيرة ( كرة القدم، كرة السلة ، كرة اليد ، الكرة الطائرة ....) تساعد الأطفال ذوى صعوبات التعلم علىاكتساب المهارات الاجتماعية والتعلم من خلال النمذجة من الأعضاء المشاركين معه فياللعب . كما أن الألعاب الفردية ( الكاراتيه - التايكوندو ) من الألعاب التيتساعد على استنفاذ الجهد والنشاطالزائدلدى هؤلاء الأطفال وذلكمن خلال الانغماس والتركيز في اللعب ، كما أنها توضح الاتجاهات والقواعد في التفاعلمع الأفراد الآخرين المشتركين معه . o ويعد نشاط السباحة من الأنشطة المحببةلهذه الفئات حيث أنها تعمل على الانغماس الكلى فيالنشاطمن خلال اللعب داخل الوسطالمائي، بالإضافة إلى أن المجهود المبذول في مزاولة هذاالنشاطيساعد على التخلص منالحركات الزائدة والحركات العشوائية ، واستهلاك الطاقة الموجودة لديهم في نشاط محببومرح إلى نفوسهم . ثالثا الانتباه الى الاتي : 1- التقليل السكريات والحلويات والكيك2- البعد المشروبات الغازية ويفضل الانقطاع الكلي عنها 3- البعد عن المواد الغذائية الملونة والمحفوظة بعلب اي انها ليس طازجه بل محفوظة بعلب معدنية . رابعا - العلاج السلوكي التربوي : يعتمد العلاج السلوكي الكثير من الأساليب والاستراتجيات اذكر منها الأتي : *******أولا- لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه :وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق او اقل ، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا... يشترط لنجاح هذه الطريقة في التعديل أمران : **** أ- الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك. ب- يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبره صراحة بذلك. ثانياً- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي:وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها ،ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل. ثالثاً- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة،والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة:و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. رابعا- عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة": وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.. خامسا- التدريب المتكرر والنشاطات التي تزيد من التركيز والمثابرة: مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون...)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها. سادسا- العقود :و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ******ومثال ذلك العقد : ستحصل كل يوم على "ريال، ريالان" إضافية إذا التزَمْت بالتالي - الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء. - ترتيب غرفتك الخاصة قبل خروجي منها. - إكمال واجباتك اليومية في الوقت المحدد لها. ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد. سابعاً- نظام النقطة :ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية. ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها.. ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء.. وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها. ثامنا- وضوح اللغة وإيصال الرسالة:المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا" ،والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك. تاسعا- طريق الحوار :أكثر الآباء والأمهات وبنسبة عالية ليس لديهم قدرة على رد اندفاعهم للتذمر ,للتهديد ,للتوبيخ ,للنقد, للاستهزاء ولإصدار الأحكام في تعاطيهم مع الأبناء. أبحاث كثيرة أكدت أن أهل الأبناء الذين يعانون من اضطراب قلة تركيز وكثرة حركة لديهم نزعة أكبر للتعامل بهذا الأسلوب , فهذا الأسلوب لن يحول السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي ,على العكس هذا الأسلوب يدفع بالعلاقة إلى الأسوأ. لذا مهم جداً أن نعمل على أن تكون عملية الحوار ما بين الآباء والأمهات وبين أبنائهم عملية إيجابية. فعندما نريد أن يقوم الطفل بعمل معين نأتي بأسلوب أكون شاكرة جدا إذا أخذت أكياس النفايات إلى المكب ) كذلك يتأثر الطفل كثيراً بأسلوب المدح مثل لقد أنجزت واجبك بطريقة رائعة ,بارك الله فيك) كذلك إشراكه في الكلام ونبين له احترام رأيه والاهتمام به مثل قولنا له أنا أحب أن أسمع رأيك في كيفية حل هذه المشكلة) . وأهم عامل في إنجاح هذا الأسلوب هو الإصغاء . والإصغاء يكون بصب الانتباه والاستماع جيدا إلى حاجاتهم ومشاعرهم ومضايقهم وإشعارهم بأننا نفهم جيداً ما يعانون منه . عاشراً- بناء المهارات الاجتماعية :وهي تستلزم صبراً ًلتوصيل هذه المهارات وتعلم إتقانها. ومن هذه المهارات : انتظار الدور,المشاركة ,التعاون, أصول الحوار, وحتى قدرة التحكم بمشاعر الغضب, كلها مهارات اجتماعية يجب أن يتعلمها الطفل والمراهق ويتقناها ,وكلما كان التدريب على هذه المهارات مبكراً كان الأمر أفضل وهي المفتاح لتكيف الأبناء لاحقاً بالمجتمع الكبير . . الحادي عشر- قضاء وقت مع الأبناء :إن التربية ليست أن نطعم ونرسل أبنائنا إلى المدرسة ولا هي إعطاء المصروف وشراء الهدايا ,التربية هي قضاء وقت مع الأبناء ,اللعب معهم ,مشاركتهم بالهوايات ,السير معهم في نزهات ,قراءة قصة , حضنهم وتقبيلهم .فبالنسبة للأبناء الحب والرعاية يعبر عنهما بقضاء وقت معهما. الدعوة هي إلى قضاء وقتاً أكبر مع الأبناء ,نحاكي الأحلام ,نشارك الهوايات ,ننمي الروابط المعنوية. خامسا : العلاج النفسي ويتضمن العلاج النفسي معالجة الآثار النفسية السلبية التي تنعكس على نفسية الطفل كالقلق والاكتئاب والشعور بالوحدة جراء اضطرابه فكرياً وحركيا وعدم قدرته على التكيف الاجتماعي مع البيئة المدرسية وجماعة اللعب وكذلك مع أفراد أسرته بسبب إصابته بهذا النوع من الاضطراب.كما أن العلاج النفسي يشمل الوالدين أيضاً حيث يتم تزويدهم بالمعلومات التي تساعدهم على التعامل مع الطفل بالأساليب التربوية التي تتناسب مع حالته [/center] | |
|